ستتحمل روسيا خسائر المعدات لسنوات عند المستوى الحالي: تقرير

جنود روس مع مركباتهم المدرعة في متنزه كوبينكا باتريوت خارج موسكو في 15 أغسطس 2017.
ألكسندر نيمينوف / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز

  • يشير تحليل جديد إلى أن روسيا قادرة على الحفاظ على معدلات الخسارة الحالية للمعدات التي ستنتجها وتحتفظ بها في المخازن لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام على الأقل.
  • بعض مخزون روسيا من الأسلحة أصبح قديماً وليس بالضرورة بنفس جودة الأنظمة التي فقدت في الحرب.
  • وتحتفظ أوكرانيا بترسانتها من الأسلحة، ولكنها تكافح من أجل نشر وحدات جديدة مزودة بالمعدات الكافية.

تنتج روسيا ما يكفي من الدبابات الجديدة والمركبات القتالية وغيرها من المعدات، ولديها ما يكفي من التخزين لتحمل خسائرها في أوكرانيا لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام أخرى، وربما لفترة أطول، وفقًا لدراسة جديدة.

وخلص المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يوم الاثنين إلى أنه “على الرغم من خسارة ما متوسطه مئات المركبات المدرعة والمدفعية شهريا، تمكنت روسيا من الحفاظ على استقرار أعداد مخزونها النشط”. تقرير.

وباستخدام الصور الجوية، توصل مركز الأبحاث ومقره لندن إلى أن روسيا لديها ما لا يقل عن 12 موقعًا لتخزين المدفعية، و10 مواقع تخزين مركزية للدبابات، وما لا يقل عن 37 موقعًا من المعدات والترسانة المختلطة. العدد الدقيق للأسلحة التي تتطلب إعادة التشكيل والتفعيل للاستخدام غير واضح.

ويقول التقرير الجديد إن روسيا قادرة على تعويض خسائرها بكفاءة من خلال الإنتاج وقدرتها التخزينية والاحتياطية. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن “تجديد المعدات توازي تقريبا وتيرة التدهور في ساحة المعركة”، في إشارة إلى نتائج تقييم أجري العام الماضي.

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا قادرة على إنتاج 100 دبابة جديدة شهريًا، لكن الخبراء أخبروا Business Insider مؤخرًا أن الدبابات الجديدة هي نماذج أقدم.

READ  أجرت الغواصة النووية الروسية تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز بولافا

وفقدت روسيا آلاف المركبات المدرعة منذ فبراير الماضي، وتكبدت خسائر فادحة على الجبهة حول أفدييفكا في خريف عام 2023. تعوض الدولة خسائر المعدات وخسائر القوى البشرية، لكنها تلجأ في هذه الحرب أحياناً. استخدام المركبات المدرعة القديمة مثل T-62s وT-55s.

واعترف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بأن الوضع في أوكرانيا غامض إلى حد ما، ولكن من المعتقد أن ترسانة البلاد من الدبابات القتالية الرئيسية لا تزال عند مستويات ما قبل الحرب، في حين أدت الترتيبات الغربية إلى زيادة توافر بعض المركبات المدرعة الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، تمكنت البلاد من استخدام العديد من الدبابات الروسية التي تم الاستيلاء عليها.

لكن جهود أوكرانيا لنشر عناصر قتالية إضافية تعرقلت بسبب عدم كفاية الإمدادات، حسبما أشار تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مضيفا أن هذه المشاكل “تركت بعض الوحدات شبه بكامل قوتها بدون المعدات”.

لقد توقفت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في الكونجرس لأسابيع، وإذا استمر الدعم، فمن الممكن ممارسة المزيد من الضغوط على الجيش الأوكراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *